اليوم العالمي للزهايمر

كل عام بتاريخ 21 سبتمبر ينظم احتفال باليوم العالمي للزهايمر , ثم ذلك أول مرة عام 1984 في واشنطن حيث قدمت مجموعة تتكون من خبراء بـ مرض آلزهايمر حلمًا واحدًا ورؤية خاصة هدفها : "حياة أفضل للأشخاص الذي يعانون من الخرف ولذويهم" , وبقيت هده الرؤية حية منذ ذلك الحين , مدة 26 سنة ولم تتغير او تتزعزع عاطفتها , حيث ازداد عدد الجمعيات الأعضاء في العالم لينتقل من 4 أعضاء إلى أكثر من 75 جمعية عالمية للزهايمر.

هذه الجمعيات العالمية تعتقد بل متيقنة بأنها تملك مفتاح الفوز والتغلب على الخرف , يكمن ذلك في مجموعة من الحلول العالمية الفريدة وبعض المعرفة المحلية . على المستوى المحلي تعمل على مساعدة الجمعيات الوطنية على تعزيز أدوارهم في تقديم الرعاية والدعم لمرضى الزهايمر وعائلاتهم , وعلى المستوى العالمي، تركز الاهتمام على هذا المرض الذي يخلف اثار نفسية عند عالات المرضى الذين يعانون من الخرف , وبدء حملة لتغيير السياسات من الحكومات ومنظمة الصحة العالمية.

اليوم يعاني نحو 35 مليون شخص في العالم من مرض الزهايمر، والذي يحتفل العالم باليوم العالمي الخاص به اليوم. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 115 مليونا بحلول عام 2050 حسب تقديرات الجمعية الألمانية للزهايمر .

و منذ عام 1994 اعتادت المؤسسات المعنية بمواجهة ألزهايمر تنظيم أنشطة في 21 من سبتمبر من كل عام حيث تهدف للفت الأنظار لهذا المرض الآخذ في الانتشار ولمرضاه الذين يمثلون عبئا على ذويهم وعلى أنظمة الصحة في مختلف البلدان.